تكشف تصريحات إسرائيلية، بينها ما أدلى به أفيغدور ليبرمان، عن توجه حكومة نتنياهو لتغذية الفوضى الداخلية في غزة عبر تسليح جماعات محلية، بهدف تقويض نفوذ حماس.
ويتصدر المشهد ياسر أبو شباب، الفار من سجون حماس والذي يقود حالياً جماعة “القوات الشعبية” برعاية إسرائيلية، في خطوة تعكس مسعى لخلق بدائل أمنية موالية لإسرائيل جنوب القطاع، وفقا لتقرير صحيفة معاريف الإسرائيلية.
واكدت مصادر عسكرية إسرائيلية اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر ما يسمى بالإدارة المدنية في غزة بتوزيع أسلحة على العشائر في جنوب قطاع غزة . بعضها، بحسب المصادر، تابع لجماعات سلفية.
وتقول الأجهزة العسكرية بحسب تقرير الصحيفة إن الهدف من تعزيز هذه الجماعات هو الحد من نفوذ حماس في القطاع.
وبحسب التقرير فإن الجماعات التي يُعتقد أنها تكتسب زخمًا هي “القوات الشعبية”، بقيادة ياسر أبو شباب ، المولود عام ١٩٩٣، كان أبو شباب مسجونًا لدى حماس حتى أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٣ بتهمة السرقة والمخدرات، وجاء إطلاق سراحه تحت غطاء هجوم إسرائيلي على مراكز أمنية في قطاع غزة في بداية الحرب. ومنذ تلك اللحظة، برز اسمه كشخصية سدّ الفراغ الأمني شرق رفح.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/604531