أعلن الجيش الإسرائيلي أن تل ابيب بدأت ما أسماها عملية “الأسد الصاعد” ونفذت بعشرات الطائرات ما وصفها بضربة افتتاحية في قلب إيران. وأكد أن الاغتيالات في إيران مكون أساسي من الضربة الأولى حسب تعبيره. كما أكد مصدر أمني إسرائيلي أن الضربة الافتتاحية شملت أهدافا للدفاع الجوي وصواريخ أرض أرض.
وذكرت “سي إن إن” نقلا عن مصدر إسرائيلي قوله “هذا ليس هجوما يدوم يوما واحدا فقط ونخطط لشن جولات متعددة من الهجمات على إيران”.
واضاف المصدر أن “الحكومة الإسرائيلية رأت فرصة سانحة لتنفيذ هذا الهجوم عسكريا ودبلوماسيا”.
وذكرت القناة 13 نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن تلك أبيب تتجهز لعدة أيام من القتال. في حين ودوت صفارات الإنذار في أنحاء إسرائيل.
وفي السياق قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن إسرائيل تحاول تصفية مسؤولين كبار في طهران. بدورها، أفادت القناة 12 أنه تم نقل مسؤولين إسرائيليين كبار إلى مكان آمن بعد محاولة اغتيال كبار المسؤولين الإيرانيين، وأشارت إلى إن هدف العملية الإسرائيلية هو إزالة التهديد النووي الإيراني
من جانبه وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللحظة بأنها “لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل”. وأشار إلى أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
في غضون ذلك اعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حالة الطوارئ بشكل فوري وأغلق المجال الجوي في أعقاب ما وصفه بتنفيذ “الهجوم الوقائي” ضد إيران. وتوقع أن تتعرض إسرائيل وسكانها لهجوم صاروخي وهجوم بالطائرات المسيرة في المستقبل القريب جدا، بسبب ما سماه تحرك إسرائيل في إيران.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المجلس الوزاري الأمني المصغر أقر بالإجماع قرار مهاجمة إيران. نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن وزراء الحكومة وقعوا على نموذج تصريح أمني لمنع التسريبات قبل الهجوم على إيران.
وأفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلا عن مسؤولين إسرائيليين رصد تل ابيب أن “إيران على وشك تحقيق اختراق نووي خلال أيام قليلة”.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2025/6/13