نشرت مجلة “إيكونوميست” تقريرا أشارت فيه إلى صعوبة التوصل لوقف الحرب في غزة، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب والجنرالات الإسرائيلييون يضغطون على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوقيع صفقة.
وقالت المجلة إن الآمال كانت في وقت سابق من الأسبوع الجاري عالية بشأن نهاية وشيكة للحرب في غزة. وبينما وصل نتنياهو إلى واشنطن في 7 تموز/ يوليو، كانت المحادثات لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار قد بدأت بالفعل على بعد 11,000 كيلومترا في قطر.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد أخبر الصحافيين بأنه سيكون “حازما للغاية” مع ضيفه في إقناعه بقبول الصفقة. ولكن بعد اجتماعين بين الرجلين في البيت الأبيض، لا يزال حل الحرب التي بدأت قبل أكثر من 21 شهرا بعيد المنال. ولم يرشح بعد أي تطور بشأن الصفقة المتوقعة.
وتضيف المجلة أن المفاوضين اتفقوا مبدئيا على هدنة 60 يوما، وتسليم نصف الأسرى الخمسين المحتجزين في غزة، حيث يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن 1,000 أسير فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية. وخلال نفس الفترة، هناك محاولات للتوافق على وقف دائم للنار، لكن التفاصيل لا تزال محلا للخلافات.
وأهم النقاط هي إصرار نتنياهو على أن حماس يجب ألا تظل في غزة. ويبدو أن الحركة منفتحة على حكومة تكنوقراط في غزة، ولن تشارك فيها رسميا.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/606326