“لم نكن أبدا في وضع كهذا. ويوجد هنا عملية حقيقية لعزل إسرائيل وفرض عقوبات عليها. وإسرائيل متعلقة بالعلاقات الاقتصادية مع دول أخرى، والقدرة على المس بنا موجودة. والمس بالاقتصاد الإسرائيلي قد يكون سريعا ومؤلما”
حذر خبراء ومسؤولون سابقون في وزارة الخارجية الإسرائيلية من ردود فعل أوروبية متشددة ضد إسرائيل في حال استمرار الحرب على غزة أو اتخاذ الحكومة قرارا بضم مناطق في قطاع غزة إلى إسرائيل، ونقلت القناة 12 اليوم، الأحد، عن المديرة السابقة للدائرة السياسية – الإستراتيجية في وزارة الخارجية، عَليزا بن نون، قولها إن “الضغط يتصاعد، لكننا لم نر ذروته بعد”، بعد أن أعلنت دول غربية أنها ستعترف بالدولة الفلسطينية، ومنع دول أوروبية دخول الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير إلى أراضيها وحظر بيع أسلحة.
وقال السفير الإسرائيلي السابق لدى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو والمسؤول السابق عن دائرة الأمم المتحدة في وزارة الخارجية الإسرائيلية، أهارون لاشنو – ياعر، إن “الضم لن يثير غضب الأوروبيين فقط، وإنما سيؤدي إلى أكثر من ذلك. وستجلبنا هذه الخطوة إلى المحكمة الدولية، ومن شأن ذلك أن يشكل خطرا على كل مواطن إسرائيلي في العالم. وهذا وضع سيكون شديد جدا ضد إسرائيل ويحظر الوصول إليه”.
رابط الخبر: https://www.arab48.com
ملصق : بعقوبات