قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الأحد، إن أي نمط من التهجير القسري للفلسطينيين، سيشكل “خرقاً” لاتفاقية السلام بين بلاده و اسرائيل محذّراً من أن ذلك “سيعيدنا إلى حالة اللا سلم، ويمثل إعلاناً للحرب علينا”.
وأضاف الخصاونة في مقابلة مع تلفزيون “المملكة” الأردني: “هذا أمر يشكل خطاً أحمر لن نقبل ولن نرضى به، وسننظر إليه بوصفه إخلالاً جوهرياً ببنود معاهدة السلام، وتصفية للقضية الفلسطينية، وبوصفه يعيدنا إلى حالة اللا سلام وبوصفه إعلاناً للحرب علينا”.
كما اعتبر أن أي تهجير يشكل “تصفية” للقضية الفلسطينية، مشدداً على أن حل الدولتين هو “الحل الوحيد، ولا يمكن القفز عنه” للقضية.
وذكر الخصاونة، قبل ساعات، في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”، أن هناك “خطوطاً حمراء” في الضفة الغربية، ومن ضمنها “عنف الإسرائيين وأي محاولات لتغيير الواقع التاريخي القائم” في الأماكن المقدسة.
وأوضح رئيس الوزراء الأردني أن “التحصين الذي تحظى به إسرائيل من بعض الدول يزول تدريجياً”، مشيراً إلى أن “الأردن ساند الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة”، معتبراً أن “حل الدولتين هو الحل الوحيد، ولا يمكن القفز عنه”.وقال ملك الأردن عبد الله الثاني : ” إن القيادة الإسرائيلية التي لا ترغب في سلوك طريق السلام على أساس حل الدولتين، لا يمكنها أن توفر الأمن لشعبها.
رابط الخبر: https://asharq.com/politics/73321