رأى المؤرّخ الإسرائيليّ نيتسان سادان، في صحيفة (معاريف) العبريّة، أنّ الترسانة الصاروخية التابعة لحزب الله تمثّل سرّ قوته، فقدرته على إطلاق رشقات نارية مكثفة من خلال قاذفات مخفية هي أمر شديد الخطورة، وما من شك في أنها تثير قلق كثيرين من الإسرائيليين.
وبحسبه، يملك الحزب أكثر من 150 ألف مقذوفًا وصاروخ أرض – أرض، ويُعتبر هذا الرقم كبيرًا بكلّ المقاييس، إذ لا يوجد كثير من دول العالم تملك صواريخ أكثر في مخازنها.
وتابع: “بعد حرب لبنان الثانية في سنة 2006، قام حزب الله بتجميع صواريخه، صواريخ من كل نوع ممكن، مُشيرًا إلى أنّ أكثر من نصف الترسانة الصاروخية في الجنوب اللبناني مكونة من صواريخ غراد وما يشاكلها: صواريخ 122 ملم لمدى يتراوح ما بين 20 و40 كيلومترًا، والفكرة الكامنة وراء رشقات مدفعية كبيرة هي إثارة الخوف، لا الإصابة المحققة للهدف”.
“المستوى الثاني من الصواريخ، هو الصواريخ الثقيلة، فجر 5 الإيراني، الذي تقوم المقاومة بقطاع غزة بإطلاقها إلى آماد تصل إلى 75 كيلومترًا، إلى جانب صواريخ خيبر 1 التي يستخدمها حزب الله، والتي يصل مداها إلى 100 كم.” و”يضاف إلى هذه الصواريخ، سلاح أكثر قدرةً على التدمير، إنها صواريخ زلزال 1 وزلزال 2، التي يصل مداها إلى 210 كيلومترًا، ويمكن لهذيْن الصاروخيْن حمْل رؤوسٍ متفجرّةٍ تبلغ 600 كيلوغرام.”
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/571325