أظهر استطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية (ميتفيم) السنوي، أن الجمهور الإسرائيلي يفكر بشكل مختلف في الواقع عن نهج حكومة بنيامين نتنياهو، بشأن السياسات الخارجية، والتطبيع مع العالم العربي والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
حكومة نتنياهو وصلت إلى أدنى مستويات السياسة الخارجية لإسرائيل بالعقد الأخير
وكشف الاستطلاع عن فجوات كبيرة بين اتجاهات الجمهور وأهداف الحكومة وإجراءاتها وتصوراتها في مجال العلاقات الخارجية، حيث يرى الجمهور والمجتمع الدولي أن حكومة نتنياهو “وصلت إلى أدنى مستويات السياسة الخارجية لإسرائيل بالعقد الأخير”.
وتأتي نتائج الاستطلاع في وقت تؤكد فيه حكومة نتنياهو على التفويض الشعبي الذي حصلت عليه في انتخابات الكنيست (البرلمان) الأخيرة، كمبرر لإحداث تغييرات بعيدة المدى، ليس فقط في مسألة التعديلات القضائية، بل أيضا لتعزيز نهج معسكر اليمين في المجال الدبلوماسي والسياسات الخارجية.
كما شمل أسئلة حول تداعيات سياسة حكومة اليمين المتطرف على علاقات إسرائيل الخارجية، بخصوص التعديلات القضائية أو سياستها في الضفة الغربية المحتلة، ومستقبل التطبيع مع العالم العربي، مع التركيز على السعودية، وإمكانية التأثير لتعزيز السلام الإسرائيلي الفلسطيني.
وتطرق الاستطلاع إلى موقف الجمهور من سياسة حكومة نتنياهو في التعامل مع إيران ومضي طهران قدما نحو القدرة النووية العسكرية، إلى جانب أزمة المناخ وسياسة إسرائيل في لبنان وفيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وزيادة التدخل الصيني في الشرق الأوسط.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2023/9/23
سلام