أعلن اتحاد منظمات الهيكل المزعوم عن اقتحام مركزي للمسجد الأقصى الأحد و الاثنين، بمناسبة ما يسمى يوم الغفران التوراتي.
وقالت الجماعات المتطرفة: إن الاقتحام يتخلله خلال هذين اليومين، إقامة الصلوات الجماعية في المسجد الأقصى، بما يشمل محاكاة قربان الغفران، وصلوات التوبة.
وأبرز الطقوس التلمودية التي ينفذها المستوطنون خلال الأعياد المقبلة الصلوات التوراتية، الصوم، ذبح القرابين ونفخ البوق المسجد الأقصى، مما يشكل تعديًا صارخًا على قدسية المسجد.
ويجد تجار القدس صعوبة في الوصول إلى محالهم التجارية ومزاولة أعمالهم وحياتهم الاعتيادية، خاصة في البلدة القديمة، بفعل الإغلاقات الإسرائيلية، وتوقف حركة المواصلات العامة والمركبات الخاصة.
يحاول المستوطنون استغلال الأعياد لتنفيذ كامل الطقوس التلمودية في المسجد الأقصى، بغية فرض وقائع تهويدية جديدة داخله.