أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” اليوم الأربعاء، أنه فكك ما سمّاها “خلية إرهابية” تعمل داخل الخط الأخضر ومناطق في الضفة الغربية المحتلة، بتوجيهات من الأجهزة الأمنية الإيرانية.
وزعم الجهاز الإسرائيلي، أن الخلية خططت لجمع معلومات عن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وشخصيات سياسية وأمنية بارزة، بالإضافة إلى حرق سيارة إسرائيلية في مدينة حيفا في يونيو/ حزيران الماضي، وتصوير عملية الحرق.
مخطط لاغتيال بن غفير
ووفقًا لـ”الشاباك”، فإنّ الخلية تتكون من خمسة فلسطينيين، منهم اثنان يحملون الجنسية الإسرائيلية من مدينة الناصرة وقرية المقبيلة، أقرب بلدات الخطّ الأخضر إلى مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وادّعى الجهاز في بيان له، أنّ “إيران تستخدم مواطنين إسرائيليين (أي من فلسطينيي 48 الحاملين للجنسية الإسرائيلية) خلفيتهم جنائية، لتجنيدهم لأهداف إرهابية مقابل مبالغ مالية”، على حد وصفه.
وزعم “الشاباك” أنّه طُلِب من أعضاء الخلية، جمع معلومات استخباراتية حول شخصيات تحظى بحراسة وشخصيات عامة بارزة، بينها سياسيون، منهم الوزير إيتمار بن غفير، والنائب السابق عن الليكود يهودا غليك، “اللذين خططت طهران لاغتيالهما”، وفق البيان.
فقد قدمت المحكمة العسكرية والمحكمة المركزية في حيفا، مؤخرًا، لوائح اتهام ضد المعتقلين، ونسبت إليهم ارتكاب “مخالفات أمنية خطيرة”.
رابط الخبر: https://www.alaraby.com/news