بعد 50 عاما بالضبط من اندلاع الحرب رأينا تحديدا في المدينة العبرية الأولى مثالا صادما ومؤلما لكيفية تصاعد الصراع الداخلي في داخلنا ووصوله إلى الحد الأقصى
عقب رئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ الثلاثاء الماضي على الأحداث الصادمة بالنسبة للكثيرين في الشارع الإسرائيلي لا سيما أن اشتباكات وقعت بين الأهلين على خلفية فصل النساء عن الرجال في الحيز العام خلال صلاة عشية عيد الغفران أقدس أيام السنة في اليهودية.
وقال هرتسوغ في كلمة ألقاها الثلاثاء في مراسم التأبين الرسمية لإحياء الذكرى الخمسين لحرب يوم الغفران “في هذا الوقت بالذات يجب علينا أن نتعلم الدروس ونفهم جيداً أن التهديد الإسرائيلي الداخلي هو التهديد الأكثر حدة وخطورة على الإطلاق. بالأمس فقط، في منتصف اليوم المقدس، بعد خمسين عاما بالضبط من اندلاع الحرب، رأينا على وجه التحديد في المدينة العبرية الأولى – مثالا صادما ومؤلما لكيفية تصاعد الصراع الداخلي في داخلنا ووصوله إلى الحد الأقصى”.
وأضاف هرتسوغ: ” كيف وصلنا إلى هذا الوضع الرهيب؟ أن يقف الأشقاء، بعد مرور خمسين عاماً على الحرب المريرة، على جانبي المتراس؟ أولئك الذين يصبون الزيت على هذه النار يشكلون تهديدا حقيقيا للوحدة الإسرائيلية. هذا يجب أن يتوقف الآن. إن الانقسام والاستقطاب والنزاع الذي لا ينتهي – يشكل خطراً حقيقياً على المجتمع الإسرائيلي وأمن دولة إسرائيل”.
تفاعل العديد من القادة السياسيين الإسرائيليين مع خبر وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والمصلين المشاركين في صلاة عامة أقيمت في مواقع متفرقة في تل أبيب وإسرائيل، بمناسبة أقدس يوم في اليهودية هو يوم الغفران. رئيس الوزراء نتنياهو عقب في بيان على الاشتباكات في ديزنغوف إن “شعب إسرائيل سعى إلى التوحد في يوم الغفران طلبا للمغفرة والوحدة فيما بيننا”.
وتابع “لدهشتنا، في الدولة اليهودية، في أقدس يوم للشعب اليهودي، تصرف المتظاهرون اليساريون ضد اليهود أثناء صلواتهم. يبدو أنه لا توجد حدود ولا أعراف ولا حدود لكراهية المتطرفين من أهل اليسار”.
رابط الخبر: https://www.i24news.tv/ar