قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرم مقاومين محسوبين على كتائب القسام بعد عملية إطلاق نار على مستوطنة إسرائيلية، فيما تمكنت مجموعات المقاومة في مخيم طولكرم من إصابة خمسة، جنود ثلاثة منهم في حال الخطر بعد تفجير عبوة ناسفة في قوات اقتحمت المخيم.
وفي نابلس، تعرضت مركبة مستوطنين لإطلاق نار في بلدة حوارة جنوبي نابلس، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقالت جمعية «نجمة داوود الحمراء»، إنها تلقت بلاغًا بتعرض مركبة يستقلها مستوطن وزوجته وطفلتهما لإطلاق نار في حوارة، وبعد الفحص تبين عدم وجود إصابات جسدية، وأن المستوطِنة أصيبت بالهلع نتيجة إطلاق النار، وتضرر هيكل المركبة.
وقال شهود عيان إن المركبة أصيبت برصاصة واحدة، بينما نجح المنفذ في الانسحاب من الموقع.
وبدأ جيش الاحتلال عملية مطاردة لاعتقال المنفذ حيث أغلق حاجز حوارة متسببًا بأزمة خانقة.
وفي مدينة البيرة، وغير بعيد عن مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي محل نور الهدى للصرافة، وذلك بعد يوم من إغلاق فرعه في ترمسعيا شمال رام الله.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال حي البالوع في البيرة، وأغلقت محيط دوار بيت إيل، ثم توجهت إلى فرع لشركة «نور الهدى» للصرافة، وأبلغ الجنود القائمين على المحل شفهيًا بإغلاقه مدة ستة شهور.
وفي احتفالات اليوم السادس من عيد العرش اليهودي، طالب عضو الكنيست الإسرائيلي، موشيه غافني، بمنع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك انطلاقًا من دوافع دينية يهودية.
ويعارض غافني، وهو عضو كنيست عن حزب «ديغل هتوراة» الحريدي الذي يُمثل اليهود الأشكناز المتدينين، اقتحام المسجد الأقصى المبارك انطلاقًا من دوافع دينية يهودية، وتجنُّبًا لوقوع عمليات فلسطينية، ردًّا على انتهاك حرمة المسجد الأقصى.
وكانت الأوقاف الإسلامية قد أغلقت «باب المغاربة» للاقتحامات الصباحية (الخميس)، وقد اقتحم المسجد الأقصى المبارك 832 مستوطنا.